logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:28:28 GMT

الرواية الإيرانية تتقدّم... إسرائيل في اليوم التالي «تَعادل مرير»

الرواية الإيرانية تتقدّم... إسرائيل في اليوم التالي «تَعادل مرير»
2025-06-26 09:02:15


الاخبار: يحيى دبوق

مع بدء مرور الوقت على إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، تتّضح الصورة أكثر فأكثر، وأبرز ما فيها أن الحرب لم تكن «نقطة تحوّل استراتيجية»، بل مجرّد مواجهة عسكرية مؤقتة انتهت من دون اتفاق واضح وبنتائج غير مضمونة. وعلى الرغم من السردية «الانتصارية» الإسرائيلية الرسمية، بقيت أسئلة ما قبل الحرب قائمة تقريباً لدى الإعلام والنخب والمراكز البحثية، والأهم في وعي الجمهور الإسرائيلي القَلِق من الآتي: هل نجحت إسرائيل في إحباط المشروع النووي الإيراني؟ وهل تمّ القضاء على التهديد الصاروخي؟

وهل انتهى نفوذ إيران الإقليمي وتمدّدها؟ وماذا عن فرصة إسقاط النظام، التي لاحَت لإسرائيل خلال الحرب وقبلها وجرى الرهان عليها، مع العلم أن النظام الإيراني، وفقاً للتقديرات، يخرج من هذه الحرب أكثر منعة واقتداراً؟ وعليه، فهل الحديث يدور فعلاً عن نجاح تكتيكي مؤقّت، من دون أثر استراتيجي حقيقي؟

المؤشّرات المتاحة إلى الآن، تفيد بأن النتيجة الفعلية أقرب إلى «تعادل مرير» من جهة إسرائيل، فيما صمود إيران، وحده، كونه جاء ضمن تموضع دفاعي يهدف إلى إفشال الحرب وأهدافها، يُعدّ تأكيداً لروايتها «الانتصارية».

ومن دون حاجة إلى إعلانات رسمية أو استطلاعات رأي، يُتوقّع ظهورها قريباً في تل أبيب، يعيش الجمهور الإسرائيلي حالة قلق عميقة، بعدما كشفت الحرب زيف رواية القدرة الدفاعية والهجومية، التي بولغ في الترويج لها طوال السنوات الماضية، إذ ظهر أن الواقع الدفاعي والهجومي كان مَعيباً بثغرات خطيرة، ستُشكّل محلّ «دروس وعبر» طويلة، في حين أن الردّ الإيراني الأخير – قبل دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ – حمل رسالة واضحة: إيران لم تسقط، ولا تشعر بأنها خسرت؛ علماً أن الهدف الأهم الذي كانت تأمل إسرائيل تحقيقه، هو هزم إيران في وعيها الذاتي، قبل هزمها مادياً.

التقارير الإسرائيلية والأميركية تشير إلى أن نتائج الهجمات لا تزال «موضع شكّ»


وبالمجمل، لم تستطع إسرائيل تحقيق أهدافها كما رسمتها، على الرغم من الضربات الدقيقة والعنيفة على مواقع إيرانية متعددة. فالبرنامج النووي الإيراني لم يُدمَّر بالكامل، وفق ما أفادت به تقارير استخباراتية أميركية وإسرائيلية نُشرت بالأمس، وأكّدت أن نتائج الهجمات لا تزال «موضع شكّ». وبحسب هذه التقارير، فإن اليورانيوم المخصّب لم يُمسّ، وأجهزة الطرد المركزي ظلّت سليمة جزئياً، بعدما نُقل كثير منها قبل الهجوم إلى أماكن آمنة. أما المنشأة الرئيسية للمشروع النووي، فبقيت بدورها سليمة جزئياً، أو على الأقل موضع تضارب بين نفي وتأكيدٍ، أميركياً وإسرائيلياً، في إشارة إلى حالة من اللايقين تسود لدى الجانبين.

وفي المقابل، ما فتئ التهديد الصاروخي الإيراني على حاله نسبياً، فيما من المتوقّع أن يُعاد ترميم أسسه بسرعة، مع تعزيز الترسانة عبر تسريع وتيرة التصنيع؛ علماً أن إيران تعير هذه الترسانة اهتماماً خاصاً، بعدما أثبتت فعاليتها، ما يعني أنها مرشّحة لتطوّر نوعي يجعل منها تحدياً حقيقياً لإسرائيل والولايات المتحدة في الاستحقاقات المقبلة.

وعلى هذا الأساس، كتب أحد أبرز المحللين العسكريين والأمنيين في إسرائيل، رونين برغمان، في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن «ما حقّقته إسرائيل كان إنجازاً عسكرياً كبيراً، لكنه غير كافٍ لتحقيق نصر استراتيجي». وأشار إلى أن الضربات الجوية كانت «دقيقة للغاية»، واستهدفت مواقع حسّاسة في عمق إيران، من بينها منشأة فوردو النووية ومحطات لإنتاج الصواريخ الباليستية. ومع ذلك، تبقى الأسئلة الحاسمة حول مدى الإضرار الحقيقي بالبرنامج النووي «من دون إجابات واضحة». ويلفت برغمان إلى أن «الغموض يحيط بالتقارير حول نتائج العملية العسكرية»؛ وبالرغم من تباهي الحكومة الإسرائيلية بإبعاد التهديد النووي لسنوات، فـإن «المعلومات المتداولة في مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي والأميركي أقلّ تفاؤلاً».

على أي حال، وبعد يومين فقط على وقف إطلاق النار، يبدو الواقع على النحو الآتي: المنشآت النووية تضرّرت، لكنها لم تُدمَّر؛ البرنامج لم يُنهَ، إنما تأجّل لفترة قصيرة؛ والتباين واضح بين الرواية السياسية في إسرائيل وأميركا، وما تكشفه دوائر الاستخبارات في البلدين. أما الحقيقة، فستظهر مع مرور الوقت، وليس من خلال البيانات الأولية، وهذا ما يُعزّز استنتاجاً أساسياً: إسرائيل وأميركا فشلتا في تحقيق نصر حاسم في حربهما على إيران.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار _عمر نشابة : استئنافان ضد قرار «الجنائية»: القضاء الإسرائيلي يتسلح بالكذب
طبول حرب في الكاريبي: أميركا تُواصل استفزاز فنزويلا
للأوطان حُرمة، لا يبيعها الا الأنذال
قاسم: لا نريد الحرب وجاهزون للدفاع
تكريم مسموم لزياد الرحباني ندى أيوب الخميس 7 آب 2025 أن تتّخذ الحكومة اللبنانية قراراً بإزالة اسم الرئيس السوري السابق حاف
ترقبٌ لبنانيّ لخطوة أميركية تجاه إسرائيل!
موجة هجمات يمنيّة جديدة على الكيان الجزيرة العربية رشيد الحداد الأربعاء 13 آب 2025 لا يعترف جيش الاحتلال بالعدد الحقيقي
معتزّ... «باع أرضه»؟
أميركا تخاطر بإطاحة القرار 1701... وتعلن تمديد وقف النار ثلاثة أسابيع أيام التحرير بدأت... والمقاومة أوقفت التفاوض
حـزب الله يـفـكّـك الألـغـام ويـخـوض مـعـركـة بـنـاء الـجـهـوزيـة
ما بين {إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} وبين {إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ... }
موجة اعتقالات خامسة: «الشعب الجمهوري» في مهداف إردوغان
الحصار المالي يشتدّ: من الإطار العام إلى أدقّ التفاصيل
التداخلات الخارجية والانقسامات الداخلية وتأثيرها على سيادة سوريا في ظل التطورات الأخيرة
رسالة الى سمو الامير يزيد بن فرحان احذر من منطق العبيد وصحوة السلاح
معركة السلاح: نحو الإمساك بالمجلس النيابي
الهوية والسيادة رؤية الشيخ نعيم قاسم وأبعادها في تشكيل ملامح المجتمع اللبناني
الجمهورية - طوني عيسى : بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
تكريم طلاب بلدة جون في الشوف : الفوعاني العلم والوحدة الوطنية شعار المستقبل
الاخبار _ندى ايوب :العدو يهدّد المطار والحكومة ترضخ: ممنوع هبوط الطائرات الإيرانية
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث